24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
السلطات الجزائرية تمنع “علي بلحاج” من مغادرة ولاية الجزائر وممارسة أي نشاط سياسي.
أوردت مصادر إعلامية جزائرية بأن الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، وضع مذكرة تأمر مسؤولي جهازي الشرطة والدرك الوطني،التابعة لوزارة الدفاع، بمنع “علي بلحاج”، الرجل الثاني في حزب “الجبهة الأسلامية للإنقاذ” المنحل، بقرار قضائي من ممارسة أي نشاط وتقييد تحركاته.
وكشفت صحيفة “الخبر”، في عددها الصادر يوم الثلاثاء 17 يناير 2017، أن أحمد اويحيى، مدير مكتب رئاسة الجمهورية، وجه تعليمات كتابية من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لمسؤولي الشرطة والدرك، يطلب منهم منع أي نشاط لعلي بلحاج، إلى جانب منعه من مغادرة ولاية العاصمة الجزائر.
وأكدت الصحيفة أن الرئاسة الجزائرية ترى أن “علي بلحاج” يستغل وجوده في مناسبات عديدة عبر مختلف ولايات الجزائر لممارسة نشاطات سياسية، مضادة للحكومة وأشارت أن “أحمد أويحيى” شدد في الرسالة التي صنفت في خانة” سري للغاية ” والمؤرخة بتاريخ 18 دجنبر الماضي، منع علي بلحاج من ممارسة أي نشاط داخل مساجد العاصمة الجزائر، مؤكدة تسليم نسخة من الرسالة لرئيس الوزراء سلال ، ونائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش قايد صالح، ووزير العدل حافظ الأختام، الطيب لوح.