24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | الجزائر : أزمة المياه تتفاقم ببلديات عنابة وتخرج سكان للاحتجاج

    الجزائر : أزمة المياه تتفاقم ببلديات عنابة وتخرج سكان للاحتجاج

    تعيش مدينة عنابة حالة من التوتر،إذ خرج مئات الشباب إلى الشارع من أجل الاحتجاج على انقطاع المياه منذ حوالي عشرين يوما في بعض أحياء المدينة.فتطمينات الجزائرية للمياه لم تعد تجد من يصدقها مع شح الحنفيات المستمر خاصة بالأحياء الكبرى ذات الكثافة السكانية الضخمة خاصة بالبلديات الكبرى كعنابة والبوني وسيدي عمار والحجار و أحياء السنكل و والزعفرانية.

    سكان البوني ينتفضون على أزمة المياه

    أقدم عشرات المواطنين بحي 900 مسكن والمنظر الجميل ليلة أول أمس ببلدية البوني على النزول إلى الشارع والاحتجاج على شح الحنفيات منذ 10 أيام كاملة حسب تصريحات المحتجين الغاضبين الذين صبوا جام غضبهم على الجزائرية للمياه بمنطقة التوزيع بالشعيبة بسيدي عمار.

    السكان الغاضبون أقدموا على قطع الطريق بإشعال النيران في العجلات المطاطة مطالبين السلطات الولائية بالتدخل إزاء هذه الوضعية الكارثية التي تعرفها البلدية التي تفاقمت في الفترة الأخيرة بحرمانهم من الماء لمدة طويلة مما جعلهم يعانون الأمرين بسبب غياب الماء.

    وأكد بعض المحتجين بأنهم أصبحوا محرومين من كل شيء حتى من و«الوضوء” لأداء الصلاة بسبب غياب مياه الحنفيات ناهيك عن أن عمارتهم وشققهم لم تنظف منذ شهور عدة جراء هذه الوضعية المزرية التي يتخبطون فيها داعين إلى ضرورة أخذ حصتهم كاملة من الماء كغيرهم من البلديات مهددين بالعودة إلى الاحتجاج في حالة بقاء الوضع على حاله .

    مساجد تعاني .. ومحطات غسيل المركبات في قفص الاتهام

    تواجه بعض المساجد في الآونة الأخيرة بالعديد من بلديات الولاية صعوبات كبيرة نتيجة شح المياه بسبب أزمة تذبذب التوزيع للماء الشروب وارتفاع درجة الحرارة مما بات يهدد بحرمان المصلين من الوضوء في بيوت الله .

    من جهتهم اتهم المواطنون محطات غسيل السيارات المنتشرة كالفطريات باستنزاف كميات ضخمة من المياه الصالحة للشرب في غسل المركبات في كل الأوقات حيث على الرغم من الأزمة إلا أن نشاطهم لم يتوقف ويستمر لساعات طويلة من الليل وذلك على حساب المواطن الذي هو في أمس الحاجة لبعض الليترات من الماء داعيين الجزائرية للمياه إلى توقيف تزويد تلك المحطات بالماء الصالح للشرب إلى غاية تحسن الوضعية الحالية لعملية التزود بالماء مؤكدين على ضرورة مراقبة هذه المحطات التي تقوم بتبذير كميات كبيرة من الماء الشروب.

    صهاريج المياه المتنقلة تقتحم الأحياء ليلا

    استمرارا لهذه الوضعية زاد الطلب بشكل كبير على صهاريج المياه العذبة المتنقلة التي تجوب الأحياء لبيع هذه المادة الحيوية والتحكم في أسعارها في هذه الوضعية حرجة، حيث تم رفع سعر الخمسة لترات من المياه من 15 دينارا الى 25 دينارا، ويصل سعر 1000 لتر ال2500 دينار. وحسب تصريحات أصحاب هذه العربات فإن الطلب الكبير جعلهم يعملون إلى غاية الفترة الليلية كما أن الطلب الرهيب على الماء يدفع بهم إلى الاصطفاف في طوابير من أجل التزود بالماء من منطقة الريغية بالطارف من أجل تزويد بلديات عنابة بالماء الشروب

    بلديات عاجزة عن تزويد سكانها بالماء

    استغرب العديد من المواطنين للغياب التام للبلديات التي لم تتحرك إزاء أزمة المياه التي يعاني منها المواطنون حيث على الرغم من مناشدتهم ضرورة تزويدهم على الأقل ب«ماء الغسيل “ باستعمال الصهاريج إلا أن البلديات ما تزال عاجزة عن مساعدة مواطنيها وتركتهم لوحدهم يواجهون هذه الأزمة . ودعا هؤلاء السلطات الولائية للضغط على “الأميار” ورؤساء الدوائر من أجل تقديم لهم يد العون لمواجهة شح الحنفيات.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.